دروس تعلَّمتُها من الحلقة الأولى من مسلسل التلفزيون الواقعي undercover Billionaire

 

دروس تعلَّمتُها من الحلقة الأولى من مسلسل التلفزيون الواقعي undercover Billionaire

 

 


مقدمة:

في البداية لمن لم يسمع عن هذا المسلسل سابقًا، فإنَّ فكرته قائمة على أن شخصًا مليارديرًا يُقرِّر أن يثبت لمن حوله وللعالم أنه يمكن صُنع الثروة مهما كانت الظروف قاسيةً، فيُقرِّر التَّخلِّي عن كل شيء، ويذهب لمدينة بعيدة لا يعرفه أحد فيها، ويترك كل شيء يملكه خلفه، أخذ معه هاتفًا من دون جهات اتصال، و100$ فقط، وسيارة قديمة، في تحدٍّ مع نفسه أنه سيدفع مليون دولار إذا لم يستطع إنشاء عمل أو مشروع تجاري بواسطة هذه الأشياء البسيطة فقط، ليس هذا فحسب، بل سيجعل قيمة هذا المشروع خلال 90 يومًا فحسب تصل إلى مليون دولار، وإن لم يُحقِّق ذلك سيخسر مليون دولار قيمة الرِّهان، فهل سيحقق ذلك أم لا؟

في الحقيقة إجابة هذا السؤال ليست مهمة بقدر أهمية الدروس التي وردت في هذا المسلسل، فهي التي تحتاج منَّا إلى أن نُركِّز عليها ونتعلَّمها فعلًا.. وأنا عن نفسي سأورد في هذا المقال بعض الدروس التي تعلَّمتُها من هذا المسلسل.

 



بداية الدروس التي تعلَّمتُها:

ما الذي فعله في أول يوم وصل إلى هذا البلد، أي في أول يوم من أيام التحدي الـ90؟

أوَّلًا: حدَّد هدفه الكبير، وهو تأسيس عمل قيمته مليون دولار خلال 90 يومًا فقط، ونتعلَّم من هذا ضرورة تحديد الهدف والتركيز عليه.

ثانيًا: حدَّد هدفًا صغيرًا، وهو تحويل 100$ إلى 3300 $ خلال أسبوع، ونتعلَّم من هذا أن الهدف مهما كان كبيرًا يمكن تقسيمه إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة، والتي بتحقيقها سنكون قادرين على تحقيق الهدف الكبير.

ثالثًا: بدأ في البحث عن طرق للوصول بها لتحقيق المبلغ الصغير الذي وضعه لنفسه، وهو 3300$ فحسب خلال أسبوع، وكانت الطرق التي بحث عنها هي تقديم خدمات صغيرة لأي شخص يحتاج إليها من أجل الوصول لهدفه الصغير، وهنا نتعلَّم ضرورة البحث عن أي مصدر للعمل مهما كان صغيرًا أو متواضعًا من أجل تحقيق هدفنا ما دام هذا المصدر مشروعًا وقانونيًّا، لا تجلس مكانك وتقول لا أجد عملًا مناسبًا، أو حال البلد سيئ أو الأوضاع صعبة، تحرَّك ولا تتوقَّف عن الحركة، وعندها يمكنك أن تبدأ في السير في طريق النجاح.

بدأ بـ100$ ولم يُهدرها، بل بدأ يُنفق منها في أضيق الحدود كي لا يصل إلى الصفر.

أوجد الشَّاري أوَّلًا، والباقي سيتبعك في الحال:

أوجد المشتري أوَّلًا، أعطه ما يريد، أغلب الناس يفعلونها خطأ، يصنعون منتجًا ويبحثون عن شخص ليبيعوه له، في حين يتوجَّب عليهم فعل العكس، أوجد المُشتري، ثم أوجد المنتج.

قمامة شخص هي كنز بالنسبة لشخص آخر:



ابحث عن حاجة شخص، وابدأ في السعي لتلبية هذه الحاجة، في الكثير من المرَّات يرمي الناس أشياء قيِّمة، عليك فحسب إيجاد المُشتري المناسب وعرضها عليه.

اعمل جاهدًا في إيجاد ما يبحث عنه الآخرون، فهو لم يجد ما يُريده في المرَّة الأولى ولا حتى في المرَّة الـ19، ولكن مع ذلك استمر في البحث عمَّا يُريد إلى أن يجده، دون كلل أو تخاذل.

ليس هذا وقت الاستسلام:

الناس يفوتون الكثير من الفُرص، عندما يضجرون وينسحبون مبكرًا، سأبقى مُراقبًا لأي عمل أستطيع تنفيذه أو أي شيء أستطيع بيعه، ولن أيأس مهما حصل، هكذا ينجح الناجحون، ويفشل أيضًا الفاشلون بفعل العكس.

لا تخالف مبادئك وقواعدك نحو تحقيق الثَّروة:

لم يبع شيئًا؛ على الرغم من أنه وجد الشيء الذي يبيعه، لكنه لم يجد المُشتري، وهنا قال إنه يعمل ضد مبادئه التي يعرفها جيدًا، وهي أن عليه أن يجد المُشتري أوَّلًا بدلًا من أن يجد المنتج، ويبدأ في البحث عن مُشترٍ له لاحقًا.

الأمر ليس سهلًا، وإن كان سهلًا لفعله الجميع:

في هذا الوقت أواجه ضغطًا شديدًا، ولكن عليَّ المُضيُّ قدمًا، والتفكير في فكرة تجعلني ناجحًا أو سأبقى في الأسفل، يجب عليَّ ابتكار شيء لأنني لا أملك النقود، سأتطوَّع لأعمل على الرغم من أنني لا أشعر بأنني بخير؟!

 

الثقة بالنفس على الرغم من كل شيء:

يجب أن تبدو واثقًا من نفسك، حتى لو كنت مُحبطًا، كي تحصل على فرصة عمل مناسبة.


مجموعة من الجُمل التي وردت في الحلقة وتحتاج منك إلى تدبُّرها:

·       لا تحكم على كتابك من غلافه، ولا تحكم على الناس من النظرة الأولى.

·       العلاقات مع الآخرين أمر مهم جدًا أكثر حتى من مقدار المال الذي يمكنك أن تجنيه.

·       خطتي هي معرفة مزيد من الأشخاص وإنشاء اتصالات معهم، أيضًا محاولة إيجاد "قمامة" جيدة يمكنني بيعها والحصول على بعض الأرباح.

·       ليس هناك عمل قليل الشَّأن، العمل بجد في أي مكان مهما كان قليلًا يعطيك الثقة وتقدير الذَّات.

·       أمي تقول عن التنظيف: ابدأ دائمًا من العتبة كي لا تعود لها مرَّة أخرى.

·       لاحظت الكثير من اللافتات حول المدينة، قد تكون هذه فرصة رائعة لي لتنويع مجهوداتي، أعتقد أن التكتيكات اليوم هي مجرد تنوُّع في الجهود.

·       أحتاج إلى شخص يعرف هذه المدينة.

·       العلاقات هي ما تدور حوله المبيعات.

·       ليس هناك اختلاف بين التفاوض حول 5 ملايين دولار و5 دولارات.

·       المفاتيح هي قراءة الناس وإقناعهم بأنهم يحتاجون إلى ما تبيعه.

·       كلِّم الناس وبِع لهم.

·       إذا كنت قادرًا على بيع شيء لشخصين فإن باقي الطيور ستتبع ذلك.

·       لديَّ هدف لن أتراجع حتى أحقِّقه.

 

هناك تعليقان (2):

  1. لقد تشوقت لمشاهدة المسلسل.. أحسنت النشر.. استفدت كثيرا

    ردحذف
    الردود
    1. أسعدني ردك وتعليقك أستاذي العزيز.

      حذف